
يُطلق على اضطراب العناد الشارد في بعض الأوقات ب إضطراب التحدى المُعارض، وهو أكثر المشكلات السلوكية الشائعة عند الأطفال فوق سن ال١٢ عام ويتضاعف نسبة المصابين من الأطفال الذكور عن نسبة المُصابين من الإناث، كما تتمثل أعراض هذا الإضطراب في النقاط التالية:
كيف أعرف ما إذا كان سلوك طفلي طبيعياً أم غير طبيعياً ؟ حيث وأنه غالباً ما يواجه الآباء صعوبة في معرفة الفرق بين الاختلافات في السلوك الطبيعية والغير طبيعية والمشكلات السلوكية الحقيقية والغير حقيقية. إن في الواقع ، إن الفرق بين السلوك الطبيعي وغير الطبيعي ليس واضحاً دائماً ؛ إن عادةً ما تكون مسألة درجة أو توقع من الآباء منهذه الناحية. حيث أنه غالباً ما يقسم بين الطبيغي والغير العادي من السلوك غير الطبيعي ، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن ما هو “طبيعي” حيث ويعتمد على مستوى نمو الطفل، والذي يمكن أن يختلف اختلافًا كبيراً بين الأطفال في نفس العمر.
والسلوك غير الطبيعي، قد يكون من غير المعتاد أن يتصرفوا خلاله بطريقة عاطفية أكثر من اللازم، وأن تكون لديهم مشاكل في المزاج تستمر لأكثر من بضعة أيام، وقد يظهرون أعراضاً شديدة العدوانية، مثل: ضرب أطفال آخرين، أو عدم اتباع التعليمات، ويمكن أن تكون هذه علامات على سلوك غير طبيعي.
لا يستسلم ويتناقش بكثرة مع الأكبرسنًا وبشكل خاص مع الوالدين.
السلوك غير المحترم: كالشتائم ورمي الأشياء والسخرية من الآباء، ويجدر بالذكر أنه إن لم تتم معالجة السلوك غير المحترم بشكل مناسب، فمن المرجح أن يزداد سوءًا بمرور الوقت.
التحدي: التحدي سلوك يصعب معالجته، إلا أنه من الطبيعي جدًا والمناسب من الناحية التنموية أن يختبر الأطفال الحدود من وقت إلى آخر، لكن يجب تحذير الطفل، وإذ لم يمتثل الطفل بعد التحذير، يجب اتابع العواقب ذات الصلة.
الحرص على توعية الأطفال الفرق بين الصواب والخطأ، باستعمال أسلوب الكلام و والتصرف الهادئ. وضع العواقب التي سوف ينالها عند التجاهل أو التأخير في الاستجابة للوالدين. وضع قواعد وحدود بطريقة تناسب عمر كل طفل، وعدم السامح لهم الانحياد عنها.
الوعي التام لدى الآباء بوجود مشكلة في سلوكيات طفلهم هو الطريق الرئيسي للتعامل بشكل صحي وجيد مع أعراض اضطراب السلوك الاجتماعي لهذا تقدم مستشفى دار الهضبة للعلاج النفسى بعض النصائح للآباء عن كيفية التعامل خلال علاج الاضطرابات السلوكية عند الأطفال وهي كالتالي:
مستشفى دار الهضبة حصلت علي جائزة الجودة والتميز من وزير الصحة د عادل بدوي عام ٢٠٢٠ وايضا درع أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر.
في هذه الحالة ، يكون العمر الذي تظهر فيه أعراض اضطراب السلوك لأول مرة غير معروف.
غالبًا يُظهر الأطفال في مرحلة الطفولة حتى البلوغ بعض من السلوكيات التي تُسبب الإزعاج والضيق للآخرين، ولكن هذا يُعد أمر طبيعي للطفل فهو في مرحلة استكشاف العالم الذي يعيش فيه ويُميز بين النافع والضار، ولكن عندما تتخطى هذه الاضطراب الحد المسموح بها، نبدأ بالبحث عن سبب المشكلات السلوكية الشائعة عند الأطفال ومعرفة ما إذا كان اضطراب مُكتسب من البيئة المحيطة وسوء التربية، أم لإصابة الطفل باضطراب عضوي، وفي جميع الأحوال هذا الاضطراب لا بد من معالجته والحد من تفاقم الأعراض، حتى ينشأ الطفل بصحة جسدية وعقلية جيدة، ومن الأمور الهامة في تربية سلوك الطفل الغير طبيعي الطفل هو اتباع أسلوب التربية الصحية والابتعاد عن العنف والتعصب واكسابهم السلوكيات السيئة، ويقدم مركز دار الهضبة للتأهيل النفسي العديد من الطرق للمساعدة في حل كافة المشكلات السلوكية التي يتعرض لها الأطفال
وذلك لأن التظاهر بعدم الانتباه أو الاستماع لحديث الآخرين قد يعني دون إدراك من الطفل عدم احترام هؤلاء الأشخاص، ولذلك يجب تقويم هذا السلوك الضار فوراً عقب اكتشافه، حتى لا يتحول إلى مأساة يعاني منها الوالدين طول الحياة.
امتدح الإيجابيات: كآباء غالبًا ما نركز على سلوك أطفالنا السيئ ونكشف عنه، لكن بالبحث تبين أن الأطفال يزدهرون بالثناء، حيث إن هذا يمكن أن يشجع السلوك الجيد.
عند ملاحظة أن الطفل من الممكن أن يقاطع الآخرين أثناء كلامهم ويتكلم في موضوع آخر خاص به، يجب على الفور تنبيهه إلى سوء هذا التصرف، وأن هذا سلوك الطفل الغير طبيعي التصرف يفتقر إلى الذوق والأدب.